الخذلان الأميركي للمعارضة السورية في الجنوب
الأمان الإقليمي

تولدت لدى المعارضة السورية قناعة عامة أن النظام لن يجرؤ على التقدم إلى مناطق الجنوب السوري، بناء على افتراضات وتصريحات أميركية. ولكن ما الذي تغيّر ودفع النظام السوري، بالتعاون مع طيران الجو الروسي، إلى التوجه جنوباً، وضرب عرض الحائط بكل هذه الاتفاقات والتفاهمات؟ هناك

عن تحرير الرقة.. وإنهاء داعش في سورية
الأمان الإقليمي

يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات كبيرة من أراضي سورية اليوم، ربما تصل إلى ما يفوق 35% من مساحة سورية، صحيح أنها أراض في معظمها غير مأهولة بالسكان، لكن «داعش» تمكّن من السيطرة على مدن ومراكز حضرية مهمة، أهمها الرقة وأجزاء كبيرة من مدينة دير الزور، بالإضافة إلى مدن أخرى خسرها في معاركه ضد أطراف مختلفة، مثل عين العرب (كوباني) ومنبج في معركته

لماذا ماتت جامعة الدول العربية؟
الأمان الدولي

يُقال في علم البيولوجيا، إن العضو الذي لا يستخدم يضمر. ويبدو ذلك صحيحاً في علم السياسة، فالشخص الذي لا يقاتل من أجل صلاحياته داخل النظام السياسي يختفي، وربما ينتهي تماماً. والمؤسسة أو الهيئة التي لا تلعب دوراً حيوياً في تنشيط النظام السياسي وتفعيله تضمر تدريجياً، حتى يضمحل دورها نهائياً. يبدو ذلك صحيحاً تماماً بالنسبة إلى جامعة الدول العربية اليوم، المؤسسة التي نحن اليوم بأشد الحاجة لها، فما يجري في المنطقة العربية ليس بالشيء الذي يحدث كل يوم، وليس من نوع الأحداث السياسية الصغرى، إنها إعادة ولادة نظام إقليمي جديد ووفاة النظام السياسي العربي التقليدي كما عرفناه عقوداً. هناك أسباب عديدة يمكنها تفسير هذا الانهيار الكامل، في مقدمتها أنه ليس للأنظمة السياسية العربية الممثلة في هذه المنظمة الإقليمية أي إيمانٍ بدورها أو الحاجة لها.